تقع دولة بورما أو باسم آخر (ميانمار) في جنوب شرق آسيا، وهي دولة تنتج البخور وزيت العود ولكن بكميات قليلة جداً، وبعض أنواع العود وزيت العود انقرضت تقريباً وأصبحت متوفرة للتجار الذين كانوا يقتنونها سابقاً.
لم تعد بورما تنتج أنواعاً جميلة وعالية الجودة من البخور وزيت العود لأسباب عديدة، بعضها مناخي وبعضها سياسي، وهذا يؤكد أن من يملك البخور وزيت العود البورمي عالي الجودة ويخزنه ويعتقه فهو بورمي (أصلي) وليس كما هو منتشر في الأسواق والمحلات هذه الأيام زيت العود البورمي الذي يباع بأرخص الأسعار.
نحن في متجر البخور نفخر بتوفير هذا الزيت البورمي القديم النادر والقديم جداً.. والذي لم يعد متوفراً حتى لأهل غابة (متشينا) في بورما الذين باعوا كل كمياتهم ولم يعد متوفراً إلا لمن اقتناه.. ونفخر بأن نكون واحداً منهم.
بدون مبالغة هذا الزيت يدوم ليوم كامل على البشرة، بل ويدوم أكثر على الملابس. رائحة بخور عطرة تعيد صاحبها إلى الماضي والأصالة، ورائحة أجدادنا. إنه زيت متكامل بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
كل محبي البخور وزيت العود لديهم ذكريات، وهذا الزيت سيعيدهم إلى هذه الذكريات من حيث الرائحة والجودة. في الواقع هذه الجودة التي نقدمها تفوق توقعاتهم
نقد و بررسیها
هنوز بررسیای ثبت نشده است.